أحدَهُم ليحكُّ جلدَهُ حتى يبدُوا العظمُ، فيقالُ: يا فلانُ هل يؤذيكَ هذا، فيقولُ له: نعم، فيقالُ له: ذلك ما كنتَ تؤذي المؤمنينَ (?).

وروى عبيدُ اللَّهِ بنُ موسى، عن عثمانَ بنِ الأسودِ، عن مجاهدٍ، قال: في جهنَّمَ عقاربُ كأمثالِ الدلم لها أنيابٌ كالرماح، إذا ضربتْ إحداهُنَّ الكافرَ على رأسِهِ ضربةً تساقطَ لحمُهُ على قدميهِ.

وروى حمادُ بنُ سلمةَ، عن الجريري، عن أبي عثمانَ، قال: على الصراطِ حيات يلسعْنَ أهلَ النارِ، فيقولونَ: حسّ حسّ، فذلكَ قولُهُ: {لا يَسْمَعُونَ حَسِيسها} [الأنبياء: 102].

وكان إبراهيم العجلي، رحمه الله، يقع عَلَى كتفيه وظهره، فيتأذى به فيقول لنفسه:

وأنت تأذى من حسيس بعوضة ... فللنار أشقى ساكنين وأوجع

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015