[يحشها] (*) ويسعى حولها، فإنه مالك خازن جهنم ".
وقد خرّجه البخاري (?) بتمامه، وخرج مسلم أوله ولم يتمه (?).
وقوله: كريه المرآة أي المنظر، وقوله: [يحشها] (*) أي يوقدها.
وروى هذا الحديث أبو خلدة، عن أبي رجاء، عن سمرة بن جندب، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم، فذكر الحديث بطوله.
وفي حديثه قَالَ: "فرأيت شجرة، لو أن الخلق اجتمعوا لأظلتهم، وتحتها وجلان، واحد يوقد نارًا وآخر يحتطب الحطب".
وفي آخر الحديث قلت: "فالرجلان اللذان رأيت تحت الشجرة؟.
قَالَ: ذانك ملكا جهنم، يحمون جهنم لأعداء الله إِلَى يوم القيامة".
...