فجاءته دموعه التي بكى من خشية الله عز وجل، فاستخرجته من النار (?).
وروى الكديمي، حدثنا سهل بن حماد، حدثنا مبارك بن فضالة، حدثنا ثابت، عن أنس، قَالَ: تلا رسول الله صلّى الله عليه وسلم هذه الآية: {نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6]. وبين يديه رجل أسود، فهتف بالبكاء، فنزل جبريل عليه السلام، فَقَالَ: من هذا الباكي بين يديك؟
قَالَ: رجل من الحبشة وأثنى عليه معروفًا.
قَالَ: إن الله عز وجل يقول: وعزتي وجلالي، وارتفاعي فوق عرشي، لا تبكي عين عبد في الدُّنْيَا من خشيتي إلاَّ أكثرت ضحكه في الجنة (?).
...