الفصل الثالث فيما ورد في أن دمشق خير بلاد الشام في آخر الزمان وأن أهلها خير أهل الشام

قد سبق حديث (هي) (?) من خير مدائن الشام.

وقد روى: "هي خير مدائن الشام".

كذا رواه مكحول وغيره عن جبير بن نفير مرسلاً.

وروى: خير مساكن المسلمين يومئذ.

وقد ذكرنا في أوائل الكتاب قول أبي الدرداء لما أمره معاوية أن يرجع من دمشق إِلَى حمص: يا معاوية أتأمرني بالخروج من عقر دار الإسلام؟!

وروى ابن أبي خيثمة بإسناده (?) عن شريح بن عبيد أن معاوية سأل كعب، فَقَالَ: حمص أعجب إليك أم دمشق؟

قال: بل دمشق. قال: ولم؟ فَقَالَ كعب: مربض ثور في دمشق خير عن دار عظيمة في حمص.

وروى بإسناد آخر له (?): أن معاوية قال لكعب: ما ترى في حمص وطيبها؟ فَقَالَ: يا أمير المؤمنين، لموضع من دمشق (صغير) (?) أَحَبّ إِلَيّ من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015