قد سبق حديث (هي) (?) من خير مدائن الشام.
وقد روى: "هي خير مدائن الشام".
كذا رواه مكحول وغيره عن جبير بن نفير مرسلاً.
وروى: خير مساكن المسلمين يومئذ.
وقد ذكرنا في أوائل الكتاب قول أبي الدرداء لما أمره معاوية أن يرجع من دمشق إِلَى حمص: يا معاوية أتأمرني بالخروج من عقر دار الإسلام؟!
وروى ابن أبي خيثمة بإسناده (?) عن شريح بن عبيد أن معاوية سأل كعب، فَقَالَ: حمص أعجب إليك أم دمشق؟
قال: بل دمشق. قال: ولم؟ فَقَالَ كعب: مربض ثور في دمشق خير عن دار عظيمة في حمص.
وروى بإسناد آخر له (?): أن معاوية قال لكعب: ما ترى في حمص وطيبها؟ فَقَالَ: يا أمير المؤمنين، لموضع من دمشق (صغير) (?) أَحَبّ إِلَيّ من