وفي رواية رويناها في كتاب "فضائل الشام" لأبي الحسن الربعي (?) قال: "هي مسجد دمشق".
وقال يزيد بن شجرة: "دمشق هي الربوة المباركة".
عن قتادة عن الحسن "في هذه الآية قال: هي أرض ذات أشجار وأنهار - يعني: أرض دمشق".
وعنه قال: "ذات معيشة تقوتهم وتحملهم وماء جارٍ".
قال: "هي الربوة، هي دمشق".
وفي رواية عنه (?) قال: "ذات ثمار كثيرة وماء، هي دمشق".
وعنه قال: "هي الغوطة".
وممن قال أن الربوة هي دمشق: خالد بن معدان، وغيره من السَّلف.
وقالت طائفة: هي الرملة.
وروى عبد الرزاق (?) عن بشر بن (رافع) (?) أخبرني أبو عبد الله بن عم أبي (?) هريرة، سمع أبا هريرة يقول في "قوله عز وجل: {إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} [المؤمنون: 50] هي الرملة، من فسلطين".
بشر بن رافع ضعيف الحديث.
وخرج الطبراني (?) وغيره، من رواية عباد بن عباد الرملي عن أبي زرعة السيباني عن أبي وعلة العكي عن كريب (السحولي) (?)، حدثني مرة البهزي