وفي "المسند" (?) عن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: "يوشك أن يرجع الناس إِلَى المدينة حتى يصير [مسالحهم بِسَلاحٍ] (*)، وسَلاح بوزن لَحَام أسفل من خيبر".
وقد خرجه أبو داود (?) وغيره من حديث ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يوشك المسلمون أن يحاصروا [إِلَى] (?) المدينة، حتى يكون أبعد مسالحهم بسلاح".
قال الزهري: سلاح: قريب من خيبر.
وفي الترمذي (?) عن أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلم: "آخر قرية من قرى الإسلام خرابا: المدينة".
وذكر عن البخاري (?) أنَّه تعجب منه، يريد أنَّه استنكره، وهو منكر جدًّا مخالف للأحاديث، والله أعلم.
وفي مسند الإمام أحمد (?) عن رافع بن بشر -أو [بسر] (?) عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يوشك أن تخرج نار من حبس سيل تسير بسير بطئة الإبل، تسير النهار، وتقيم الليل، فتغدوا وتروح".
يقال: غدت النار أيها النار فاغدوا، قالت النار أيها الناس قيلوا، راحت النار أيها الناس روحوا، من أدركته أكلته!.