والترمذي (?) أيضاً من حديث عبد الله بن عمرو عن النبي صلّى الله عليه وسلم.

وهي التي تخرق الحجب كلها حتى تصل إِلَى الله عز وجل.

وفي "الترمذي" (?) عن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا إله إلا الله ليس لها دون الله حجاب، حتى تصل إليه".

وفيه أيضاً (?) عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «مَا قَالَ عَبْدٌ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصًا إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ حَتَّى تُفْضِيَ إِلَى العَرْشِ مَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ».

ويُروى عن ابن عباس مرفوعًا: "ما من شيء إلا بينه وبين الله حجابٌ، إلا قول: لا إله إلا الله، كما أن شفيتك لا تحجبها كذلك، لا يحجبها شيءٌ، حتى تنتهي إِلَى الله عز وجل" (?).

وقال أبو أمامة: ما من عبد يهلل تهليلة فينهنهها (?) شيء دون العرش.

وهي التي ينظر الله إِلَى قائلها، ويجيب دعاه.

خرَّج النسائي في كتاب "اليوم والليلة" (?) من حديث رجلين من الصحابة عن النبي صلّى الله عليه وسلم: "مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مخلصًا بها روحه مصدقًا بها قلبه ولسانه، إلا فتق الله له السماء فتقًا، حتى ينظر إلى قائلها من أهل الأرض، وحُقّ لعبدٍ نظر الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015