أعدت دارُ الثواب ودار العقاب في الآخرة.

فمن قالها ومات عليها كان من أهل دار الثواب، ومن ردها كان من أهل العقاب.

ومن أجلها أُمرت الرسل بالجهاد، فمن قالها عصم ماله ودمه، ومن أباها فماله ودمه (هدر) (*).

وهي مفتاح دعوة الرسل، وبها كلم الله موسى كفاحًا (?).

وفي "مسند البزار" (?) وغيره عن عياض الأنصاري عن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: "إن لا إله إلا الله كلمة حقٍّ عَلَى الله كريمة، ولها من الله مكان، وهي كلمة جُمعت وشُرِكَتْ؛ فمن قالها صادقًا أدخله الله الجنة، ومن قالها كاذبًا أحرزت ماله، وحقنت دمه، ولقي الله فحاسبه".

وهي مفتاح الجنة كما تقدم.

وهي ثمن الجنة؛ قاله الحسن.

وجاء مرفوعًا من وجوهٍ ضعيفة (?): "ومن كانت آخر كلامه دخل الجنة" (?).

وهي نجاة من النار:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015