فهم النصوص المطلقة في ضوء النصوص المقيدة

وقالت طائفة: تلك النصوص المطلقة قد جاءت مقيَّدة في أحاديث أُخر، ففي بعضها: "من قال: لا إله إلا الله مخلصًا" (?) وفي بعضها: (مُستيقنًا) (*) " (?)، وفي بعضها: "يصدق قلبه لسانه" (?) وفي بعضها: "يقولها حقًّا من قبله" (?) وفي بعضها: "قد ذل بها لسانه، واطمأن بها قلبه" (?).

وهذا كله إشارة إِلَى عمل القلب، وتحققه بمعنى الشهادتين، فتحققه بقول: لا إله إلا الله أن لا يأله القلب غير الله حبًّا ورجاءً، وخوفًا، وتوكلا واستعانة، وخضوعًا وإنابة وطلبًا، وتحققه بأن محمدًا رسول الله، ألا يعبد الله بغير ما شرعه الله عَلَى لسان رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015