ائتلاف المسلمين واتحادهم، وجمع كلمتهم على الأصول الجامعة.
ومما قاله - رحمه الله - وعمل به في هذا المجال:
" والناس يعلمون أنه كان بين الحنبلية والأشعرية وحشة ومنافرة، وأنا كنت من أعظم الناس تأليفا لقلوب المسلمين، وطلبا لاتفاق كلمتهم اتباعا لما أمرنا به من الاعتصام بحبل الله، وأزلت عامة ما كان في النفوس من الوحشة، وبينت لهم أن الأشعري كان من أجل المتكلمين المنتسبين إلى الإمام أحمد - رحمه الله - ونحوه، المنتصرين لطريقه، كما يذكر الأشعري ذلك في كتبه " (?) .
" ولما أظهرت كلام الأشعري - ورآه الحنبلية - قالوا: هذا خير من كلام الشيخ الموفق (?) وفرح المسلمون باتفاق الكلمة، وأظهرت ما ذكره ابن عساكر (?) في مناقبه: أنه لم