وألا نُنازع الأمر أهله، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلمِ: إِخلاص العمل لله، وطاعة ولاة الأمر، ولزوم جماعتهم، فإِنَّ دعوتهم تحيط مَن وَرائهم» (?) . ثم أكد في قوله: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59]
وألا يُرى السيف على أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال الفضيل: " لو كانت لي دعوة مستجابةٌ لم أجعلها إِلا في إِمام، لأنه إِذا صلح الإِمام أمن البلاد والعباد " (?) .