ولا يَحل قتال السلطان، ولا الخروج عليه لأحدٍ من الناس، فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السنة والطريق.

ولا يشهد على أهل القبلة بعمل يعمله بجنةٍ ولا نار، يرجو للصالح ويخاف عليه، ويخاف على المسيء المذنب ويرجو له رحمة الله.

ومن لقي الله بذنب تجب له به النار، تائبًا غير مُصِرٍّ عليه، فإِن الله عز وجل يتوب عليه، ويقبل التوبة عن عباده، ويعفو عن السيئات.

ومن لقيه وقد أقيم عليه حدّ ذلك الذنب في الدنيا فهو كفارته كما جاء الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015