حَديث الصادق المصدوق (?) وما كان مثله في القدر، ومثل أحاديث الرؤية كلها، وإِن نَبت عن الأسماع، واستوحش منها المستمع، فإِنما عليه الإِيمان بها، وألا يردَّ منها حَرفًا واحدًا، وغيرها من الأحاديث المأثورات عن الثقات.

وأن لا يخاصم أحدًا ولا يُناظره، ولا يتعلم الجدل، فإِن الكلام في القدر والرؤية والقرآن، وغيرها من السنن، مكروه منهي عنه، ولا يكون صاحبه إِن أصاب بكلامه السنة: من أهل السنة حتى يدع الجدل ويسلم، ويؤمن بالآثار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015