{كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ} [المطففين: 15] (?) .
وسأله الوليد بن مسلم عن هذه الأحاديث التي فيها ذكر الرؤية فقال: أَمِرّوها كما جاءت بلا كيف (?) .
وقال له رجل مرةً: يا أبا عبد الله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] كيف استوى؟ فقال: الاستواء منه معلوم، والكيفُ منه غير معقول، والسؤال عن هذا بدعة، والإِيمان به واجب، وإِني لأظنك ضالًا، أخرجوه عني (?) .
وكان يقول: الله في السماء، وعلمه في كل مكان، لا يخلو منه شيء (?) .
وسُئِل الإِمام مالك: مَنْ أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أبو بكر، فقيل: ثم مَنْ؟ قال: عمر، قيل: ثم مَنْ؟ قال: عثمان، قيل: ثمَّ؟ فقال: هاهنا وقف الناس، رسول الله صلى الله عليه وسلم أمَّرَ أبا بكر على الصلاة، واختار أبو بكر