لأنها أفعال العباد؛ لأن الكتابة والحروف والكلمات والآيات آلة (?) القرآن، لحاجة العباد إِليها.

الخامسة: نُقرّ بأن أفضل هذه الأمة بعد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام؛ أبو بكر الصدِّيق، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي رضوان الله عليهم أجمعين، لقول الله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ - أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ - فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ} [الواقعة: 10 - 12]

وكل من كان أسبق إِلى الخير فهو أفضل عند الله تعالى، ويحبهم كل مؤمن تقي، ويبغضهم كل منافق شقيّ.

والسادسة: نُقر بأن العبدَ معِ أعماله وإِقراره ومعرفته مخلوق، فلما كان الفاعل مخلوقاَ، فأفعاله أولى أن تكون مخلوقة.

والسابعة: نُقرّ بأن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق ولم يكن لهم طاقة، لأنهم ضُعفاء عاجزون، فالله تعالى خالقهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015