Q ذكرت يا شيخ أن من الأفضل حمل المسلمين على المحمل الحسن إذا كان منطقه حسناً وكلامه لا غبار عليه، لكن إذا جئنا للتطبيق أفعاله تثبت عكس ذلك، كيف نتعامل معه في هذه الحال؟
صلى الله عليه وسلم إذا كانت أقواله التي تخالف أفعاله قليلة، أو العكس، فهذا من التجاوزات التي لا يسلم منها مسلم.
لكن إذا تكاثرت عنده بحيث أنه كان سمته وهديه واعتقاده كاعتقاد المخالفين، ولو ادعى أنه على غير المنهج؛ فيحكم عليه بذلك.