حكم قول: الحمد لله الذي بنعمته اهتدى الهادون وبعدله ضل الضالون

Q ما حكم قول: (الحمد لله الذي بنعمته اهتدى الهادون، وبعدله ضل الضالون)؛ لأن هناك من قال لنا بأن هذا لا يجوز ولا يليق؛ لأن الله هدى الإنسان النجدين، وإنما يعذبهم على اختيارهم الشر عدلاً، ولهذا شواهد كثيرة لعلها تكون في القدرية؟

صلى الله عليه وسلم لا حرج، بل هذا حق، والله عز وجل رحيم والنعمة من الرحمة وبينهما ترادف، وأنا أظن أن هذا الدعاء لا عيب فيه فيما يظهر لي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015