Q هل يعتبر من أوّل الصفات كالأشاعرة مثلاً من أهل السنة ونقول: إنهم مخطئون؟
صلى الله عليه وسلم الذين عندهم التأويل منهجاً يتخذونه تجاه كثير من صفات الله عز وجل، ويصرفون حقائق صفات الله إلى معانٍ مؤولة، فهذا بدعة ويخرجون به عن نهج السلف ولا يعتبرون من أهل السنة والجماعة، أما ما يقع به بعض المنتسبين للأشاعرة وبعض العلماء الأفاضل، وبعض طلاب العلم أو غيرهم ممن ليسوا على هذا المنهج، أي: أنهم لا يعتمدون التأويل منهجاً أساسياً يردون به الكثير من الصفات، فإن من أوّلوا بهذه المسألة تأويلاً مفرداً مع خضوعهم لمنهج السلف في عدم التأويل فهذا من باب الزلات والأخطاء، والجميع وقعوا في خطأ لكن هؤلاء وقعوا في خطأ عن منهجية، فهذا أخرجهم عن أصل السنة والجماعة فلا يكونون من أهل السنة والجماعة في الجملة، وإن وافقوا أهل السنة في أمور كثيرة، أما من أخطأ في التأويل باجتهاد وليس عنده منهج يخالف به أهل السنة فهذا يعتبر من الأخطاء والزلات التي لا يخرج صاحبها من أهل السنة إنما يرد عليه قوله ويغلط.