أهلنا أمنين. وح: فقد برئت منه "الذمة" أي أن لكل أحد من الله عهدًا بالحفظ والكلاءة، فإذا ألقى بيده إلى التهلكة أوفعل ما حرم أو خالف ما أمر به خذلته ذمة الله. وفيه: لا تشتروا رقيق أهل "الذمة" وأرضيهم، المعنى أنهم إذا كان لهم مماليك وأرضون وحال حسنة ظاهرة كان أكثر لجزيتهم عند من يرى أنها على قدر الحال، وقيل لئلا يكون على المسلم خراج يلزم الأرض إذا اشتراها فيكون ذلًا وصغارًا. وفيه ما يحل من "ذمتنا" أراد من أهل ذمتنا. وفيه: "ذمتي" رهينة وأنا به زعيم، أي ضماني وعهدي رهن في الوفاء به. وفيه: ما يذهب عني "مذمة" الرضاع؟ فقال: غرة عبد أو أمة، المذمة بالفتح مفعلة من الذم وبالكسر من الذمة والذمام وقيل: هي بالسر والفتح الحق والحرمة التي يذم مضيعها والمراد بها الحق اللازم بسبب الرضاع، أي ما يسقط عني حق المرضعة حتى أكون قد أديته كاملًا، وكانوا يستحبون أن يهبوا المرضعة عند فصال الصبي شيئًا سوى الأجرة. والتذمم للصاحب أن يحفظ ذمامه ويطرح عن نفسه ذم الناس له ن لم يحفظه. وفيه أرى بعد المطلب في منامه احفر زمزم ولا تنزف ولا "تذم" أي لا تعاب ولا تلفي مذمومة، من أذممته إذا وجدته مذمومًا، وقيل لا يوجد ماؤها قليلًا من بئر ذمة أي قليلة الماء. ومنه ح فأتينا على بئر "ذمة" سميت به لأنها مذمومة. وح: وأن راحلته "أذمت" أي انقطع سيرها كأنها حملت الناس على ذمها. وح حليمة فخرجت على أتاني فلقد "أذمت" بالركب أي حبستهم لضعفها. وح: وإذا فيها فرس "أذم" كان قد أعيي فوقف. وفي ح يونس: أن الحوت قاءه رذيا "ذما" أي مذمومًا شبه الهالك، والذم والمذموم واحد. فيه ذروها "ذميمة" أي اتركوها مذمومة، أمرهم بالتحول عنها إبطالًا لما وقع في نفوسهم من أن المكروه إنما أصابهم بسبب سكنى الدار. مف: اتروها لأن هواءها غير موافق لكم. ش: فلها علينا حرمة و"ذمام" هي جمع ذمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015