سوى التوحيد فإنه لم يكن إلا عليه، وما ينكر توفيق الله له وقد وحده قس بن ساعدة وزيد بن عمرو وورقة بن نوفل في الجاهلية الجهلاء. نه: وقيل هو من الدين: العادة، يريد به أخلاقهم في الكرم والشجاعة ونحوهما. وفيه: من "دان بدينهم" أي اتبعهم فيه واتخذ دينهم لهدينا. ش: وما "يدان" الله به، أي بيان ما يطاع به من الدين: الطاعة. نه وفيه: استودع الله "دينك" وأمانتك، جعلهما من الودائع لأن السفر مظنة المشقة والخوف، فيتسبب لإهمال بعض أمور الدين، فدعا له بالمعونة والتوفيق، وأراد بالأمانة أهله وماله ومن يخلفه عن سفره. وفي ح الخوارج: يمرقون من "الدين" يريد أن دخولهم في الإسلام ثم خرجوهم منه لم يتمسكوا منه بشيء كالسهم دخل في الرمية ثم نفذ فيها وخرج منها ولم يعلق به منها شيء، الخطابي: أراد بالدين طاعة الإمام وإلا فقد أجمعوا على أنهم مع ضلالتهم فرقة من المسلمين يجوز مناكحتهم وأكل ذبائحهم وقبول شهادتهم، وقد مر ح على فيهم. وفيه: إن الله تعالى "ليدين" للجماء من ذات القرن، أي يقتص ويجزي، والدين الجزاء. ومنه ح: لا تسبوا السلطان، فإن كانل ابد فقولوا: اللهم "دنهم"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015