يطول مدة عدم الحرب، وبرأ بفتحتين بغير همز وبها. ج: كانوا لا يعتمرون في أشهر الحرام حتى تنسلخ، وهو معنى دخلت صفرن وروى: انسلخ صفر، أي المحرم الذي جعلوه صفر. نه ومنه: "أدبرت" وأنقبت، أي دبر بعيرك وحفي خفه، من أدبر إذا دبر ظهر بعيره، وأنقب إذا حفي خف بعيره. وفيه: "لا تدابروا" أ] لا يعطى كل واحد أخاه دبره وقفاه فيعرض عنه ويهجره. ومنه في ح من لا تقبل صلاته: رجل أتى الصلاة "دبارًا" أي بعد ما يفوت وقته، وقيل: جمع دُبر وهو آخر أوقات الشيء كإدبار السجود، وفلان لا يدري قبال الأمر من دباره، أي ما أوله من آخره. وح: لا يأتي الجمعة إلا "دبرًا" بالفتح والضم وهو بالنصب ظرف. وح: لا يأتي الصلاة إلا دبريا" يروى بفتح باء وسكونها منسوب إلى الدبر أخر الشيء وفتحه من تغيير النسب. وفيه: وابعث عليهم بأسًا تقطع به "دابرهم" أي جميعهم، ودابر القوم أخر من يبقى منهم، ويجيء في آخرهم. ومنه: أيما مسلم خلف غازيًا في "دابرته" أي من بقى بعده. وفي ح عمر: كنت أرجو أن يعيش صلى الله عليه وسلم حتى "يدبرنا" أي يخلفنا بعد موتنا، من دبرت الرجل إذا بقيت بعده. وأعتقت فلانًا عن "دبر" أي بعد موتى، من دبرت العبد إذا علقت عتقه بموتك وهو التدبير أي يعتق بعد ما يدبر سيده ويموت. ن: أعتق عبدًا عن "دبر" إلخ، أي دبره، في حجة للشافعي في تجويز بيع المدبر. نه وفيه: إذا زوقتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم "فالدبار" عليكم، هو بالفتح الهلاك. وفيه: أهلكت عاد "بالدبور" هو بالفتح الريح التي تقابل الصبا والقبول. ك: أي الريح الغربي. نه: قيل لأنها تأتي من "دبر" الكعبة، وليس بشيء، وقال ابن مسعود لأبي جهل يوم بدر وهو صريع: لمن "الدبرة" أي الدولة والظفر والنصرة، وتفتح الباء وتسكن، ويقال: على من الدبرة -أيضًا، أي الهزيمة. وح: نهى أن يضحي بمقابلة أو "مدابرة" هي أن يقطع من مؤخر أذن الشاة شيء ثم يترك معلقًا كأنه زنمة. وفيه: أما سمعته من معاذ "يدبره" عنه صلى الله عليه وسلم، أي يحدث به عنه، وقيل: هو بذال معجمة أي يتقنهن وقيل: