صيرورته ترابًا، ولو تذكرهما يطيع الله فيما بينهما وهو تعالى جبار عليه في الأحوال الثلاثة فلا يطغى، يختل الدنيا أي يطلبها بعمل الآخرة، من ختله إذا خدعه، شبه فعل من يُرى ورعًا ودينًا ليتوسل به إلى المطالب الدنيوية بختل الذئب الصائد الذي يخفى للصيد، وعبد طمع يقوده هو خبر عبد وطمع نعته من قبيل زيد عدل، أو طمع مبتدأ ثان ويقود خبره والجملة خبر الأول، وكذا عبد هوى، وعبد رغب، والرغب الشره والحرص على الدنيا، وقيل رغب مضاف إليه للإهانة لكنه مخالف لسائر القرائن. مف: البلى بالكسر صيرورته في القبر رميمًا، نسى المبدأ أي كونه نطفة ثم ما أنعم الله من صورة حسنة وأنواع النعم فلم يشكرها ولم يعمل لمنتهاه أي القبر والقيامة، ويختل الدين بالشبهات أي يطلبه بها يعني الشبهات أساس دينه، عبد رغب أي له رغبة بفتح غين وراء أي يذله الرغبة في الدنيا، وقيل بضم راء بمعنى الشؤم. در: "لاتخول" أي لا تتكبر. ك: المختال والخال واحد، المختال المتكبر والخال الكبر، فلعله أراد بمعنى الخائل فيكون بمعنى المختال، وفي رواية: المختال والختال واحد، وهو غير ظاهر إذ هو بفوقية الخديعة فلا يناسب التكبر. وفيه: الرجل الذي "يخيل" إليه، بضم مثناة وفتح معجمة أي يشبه له أنه يجد الشيء الحدث الخارج من دبره، لا ينفلت أو لا ينصرف بالجزم والرفع والمراد تحقق وجوده لا نفس السمع والريح. شفا: "يخيل" إليه أنه يأتي أهله ولا يقيهن، أي يظهر له من نشاطه وتقدم عادته أنه يقدر على النساء فإذا دنا منهن أخذه السحر فلم يقدر عليه، ويخيل إليه فعله وما فعله أي اختل بصره فيظن أنه رأى شخصًا أو فعلًا من أحد ولم يكن على ما يخيل إليه لضعف نظره لا لشيء في ميزه. نه ومنه: كل ما شئت والبس ما شئت ما أخطأتك خلتان: سرف و"مخيلة" وقد مر في أخطأ. وفيه: البر أبغى لا "الخال" يقال: هو ذو خال، أي كبر. وفيه: يا "خيل" الله اركبي، أراد يا فرسان خيل الله بحذف مضاف. وفي صفة خاتم النبوة: عليه "خيلان" جمع خال وهو الشامة في