يؤذن على المواضع المرتفعة ويطلع على بيوت الناس فلا ينظر إلى عوراتهم. ك: وفيه: "خياركم" أحسنكم قضاء، هو مفرد بمعنى المختار أو جمع خير، فأحسن اسم تفضيل جاز فيه الإفراد والمطابقة، أي خيرهم في المعاملات، أو خيرهم عند التساوي في سائر الفضائل. وفيه: يحسبكم أن تكونوا من "الخيار" جمع خير بمنى التفضيل على باقي القبائل أو بمعنى الصفة وهو ظاهر ووجه فضلهم قد مر. وفيه: ما "خير" صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما، أي أسهلهما إن كان التخيير من الكفار فكون أحدهما إثمًا ظاهر، وإن كان من المسلمين فمعناه ما لم يؤد إلى إثم كالتخيير في الاجتهاد والاقتصاد فإن المجاهدة بحيث يفضي إلى الهلاك لا يجوز. قوله: إنه خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفيه: كنا "نخيره" بين الناس، أي نقول: إنه خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفيه: ثم "يخير" أي بين الموت والانتقال إلى ذلك المقعد وبين الحياة. وفيه: فظننت أنه "خير" أي بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة. وفيه: ثم "يتخير" أي يختار. وفيه: ما يستحب أن "يتخير" لنطفكم، جمع نطفة، إشارة إلى أن الأمر في ح: تخيروا لنطفكم، للندب. نه أي اطلبوا ما هو خير المناكح وأزكاها وأبعد من الخبث والفجور. وفيه: إن أنيسًا نافر رجلًا عن صرمة له وعن مثلها "فخير" أنيس فأخذ الصرمة، أي فضل وغلب، خايرته فخرته ونافرته فنفرته أي غلبته، وقد كان خايره في الشعر. وفيه: "خير" في ثلاث، أي جعل له أن يختار منها واحدًا، وهو بفتح خاء. وح بريرة: إنها "خيرت" في زوجها، بضم خاء. فأما ح: "خير" بين دور الأنصار، فيريد فضل بعضها على بعض. ن: "خيروني" بين أن يسألوني بالفحش أو يخلوني، يعني أنهم ألحوا في المسألة لضعف إيمانهم وألحوني بمقتضى حالهم إلى السؤال بالفحش أو نسبتي إلى البخل ولست بباخل، ولا ينبغي احتمال واحد من الأمرين. غ: إن صبيين "تخايرا" في الخط إلى الحسن، أي أيهما خير. ش: بل كان "مخيرًا" أي في أمرين يفعل ما شاء فيما