حملت على إنفاقها في سبيل الله فمعناه أن ثوابهما خير من ثوابه. وح: حتى تكون السجدة "خيرًا" يجيء في يضع الجزية. وفيه: إلا نزع الله من سنتهم مثلها فتمسك بسنة "خير" من إحداث بدعة، جعل أحد الضدين مثل الآخر لشبه التناسب فالتمسك بالسنة كإحياء أداب الخلاء خير من بناء رباط أو مدرسة، وسره أن من راعى هذا الأدب يوفق إلى ما هو أعلى منه ثم وثم إلى أن يبلغ مقام القرب لحديث: ما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، وإذا تركه يؤديه إلى ترك الأفضل ثم وثم إلى أن يبلغ رتبة الرين، ويمكن كونه من باب: الصيف أحر من الشتاء، أي السنة في بابها أبلغ من البدعة في بابها؛ قوله: ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة، لأن السنة القديمة استؤصلت عن مكانها فلا يمكن إعادتها كما كانت كشجرة أقلعت عن عروقها لا يمكن إعادتها. وفيه: و"خير" لكم من إنفاق الذهب، بالجر عطفًا على خير أعمالكم. وفيه: إن الثواب لا يترتب على قدر التعب في جميع العبادات وإن المطلب الأسمى هو الذكر والباقي هو الوسائل، ولا ارتياب أن أفضل الذكر لا إله إلا الله-إلخ، وهو القطب ولأمر ما تجد العارفين وأرباب القلوب يستأثرونها على سائر الذكر. وفيه: "خير" الدعاء دعاء يوم عرفة و"خير" ما قلت فيه: لا إله الله - الخ، إضافة دعاء عرفة أما لامية أي دعاء خص بذلك اليوم، وقوله: وخير ما قلت فيه، بمعنى خير ما دعوت بيان له فالدعاء هو: لا إله إلا الله - إلخ، وهو إن كان ذكرًا فهو دعاء لحديث من شغله ذكرى عن مسألته أعطيته أفضل-إلخ، أو بمعنى في، فيعم الأدعية الواقعة فيه فيكون وخير ما قلت عطفًا على خير الدعاء عطف مغايرة وعموم في القول. وفيه: فجاء بهذا "الخير" فهل بعده من شر، أراد الخير