بدل الألفاظ الثلاثة، وإما بدل الأخيرين، ويسميه أي يذكر حاجة معينة باسمها، ورضي به أي اجعلني راضيًا به. ط: فاقدره بضم دال أي اقض لي به وقدره لي، استخيرك أي أطلب خيرك مستعينًا بعلمك فإني لا أعلم فيم خيري، أو بحق علمك الشامل وقدرتك الاملة، وضمير حيث كان للخير، وهي تامة وكذا ضمير أرجعني به من الإرضاء. ج: خر لي واختر لي، أي اجعل أمري خيرًا وألهمني فعله واختر لي الأصلح. نه "خير" الناس "خيرهم" لنفسه، معناه إذا جامل الناس جاملوه، وإذا أحسن إليهم كافؤه بمثله. وفيه: "خيركم خيركم" لأهله، إشارة إلى صلة الرحم والحث عليها. وفيه: رأيت الجنة والنار فلم أر مثل "الخير" والشر، أي لم أر مثلهما لا تميز بينهما فيبالغ في طلب الجنة والهرب من النار. غ: فلم أر مثل "الخير" والشر، أي سببًا للوصول إليهما. ك: يكفي من هو أوفى شعرًا منك أو "خيرًا" منك، أي النبي صلى الله عليه وسلم، وخير بالرفع عطفًا على أوفى، وبالنصب على مفعول يكفي. وفيه: أنا بين "خيرتين" تثنية خيرة كعنبة أي أنا مخير بين الاستغفار وتركه لقوله "استغفر لهم أو لا تستغفر لهم". واستشكل هذا مع قوله تعالى: "ما كان للنبي والذين أمنوا أن يستغفروا للمشركين". وفيه: تأتي الإبل على "خير" ما كانت عليه، أي في القوة والسمن ليكون أثقل لوطئها. وفي آخر: على "خير" ما كانت، أي أعمرها وأكثرها ثمارًا. وفيه: فيخرج رجل "خير" الناس، قيل: هو خضر عليه السلام، ويتم بيانه في السباخ. وفيه: أو يأتي "الخير" بالشر، بفتح واو أي تصير النعمة نقمة، قوله: أو "خير" هو إنكار كون المال خيرًا والخير لا يأتي أي الخير الحقيقي لا يأتي إلا بالخير لكن هذا ليس خيرًا حقيقيًا لما فيه من الفتنة والاشتغال عن الإقبال إلى الله. ن: أيأتي الخير بالشر، يعني وقد سمى الله المال خيرًا في "وأنه