معناه أخوف لي فجعل اللام نونا يعني غير الدجال أخوف مخوفاتي عليكم. ومنه: "أخوف" ما "أخاف" على أمتي الأئمة المضلون، أو يكون أخوف من أخاف بمعنى خوف، أي غير الدجال أشد موجبات خوفي عليكم. ط وفيه: من نظر إلى أخيه نظرة "يخيفه" هو صفة مصدر أي يخيفه بها. وفيه: ولقد "اخفت" في الله، هو الماضي المجهول من أخاف يعني كنت وحيدًا في ابتداء إظهاري الدين فخوفني الكفار في الله، وماي خاف أحد حالية أي خوفت وحدى من غير أن يوافقني أحد في تحمل الأذى، قوله: من بين يوم وليلة، أي ثلاثون يومًا وليلة متواترًا وذو كبد أي حيوان، يواريه بط بلال، أي يستره أي شيء قليل بقدر ما يأخذه بلال تحت إبطه ولم يكن لنا ظرف نضع فيه الطعام. وفيه: ما "أخوف" ما "أخاف" لتفضيل المفعول، وما موصولة أو موصوفة أو مصدرية على طريق جد جده، وإنما أسند إلى اللسان إذ ما من طاعة إلا وله فيها مجال، وما استفهام مبتدأ، وأخوف خبره، وما الثانية مضاف إليه لأخوف فأخذ أي النبي صلى الله عليه وسلم بلسانه. غ: "خوفا" وطمعًا" أي اعبدوه خائفين عذابه طامعين في رحمته. "ويريكم البرق "خوفًا" لما يخاف منه "وطمعًا" لمن ينتفع به. و"او يأخذهم على "تخوف"" أي تنص في أموالهم وثمارهم