عن المرعى بحشرها وسوقها إلى المصدق ليأخذ ما عليها من الزكاة لأنه إضرار بها. وفيه: "حبسها حابس" الفيل، أي حبس ناقة النبي صلى الله عليه وسلم عن دخول الحرم حين أراد دخول مكة بالمسلمين زمن الحديبية كما حبس فيل أبرهة الحبشي حين جاء يقصد خراب الكعبة. وفيه: بعث أبا عبيدة على "الحبس" هم الرجالة لتحبسهم عن الركبان وتأخرهم، جمع حبيس بمعنى محبوس أو حابس كأنه يحبس من يسير من الركبان، وأكثر ما يروى: الحبس، بتشديد باء وفتحها فهو جمع حابس، لأنه لا يعرف في جمع فعيل وإنما جمعه فعل كنذير ونذر. ومنه: إن الإبل ضمر "حبس" جمع حابس من حبسه إذا أخره، أي أنها صوابر على العطش تؤخر الشرب، والرواية بالخاء والنون. وفيه: أنه سأل أين "حبس" سيل فإنه يوشك أن يخرج منه نار تضيء منها أعناق الإبل ببصري، الحبس بالكسر خشب أو حجارة يبنى في وجه الماء ليجتمع فيشرب منه القوم ويسقوا إبلهم، وقيل: هي فلوق في الحرة، وحبس سيل بضم حاء اسم موضع. وذات "حبيس" بفتح حاء وكسر باء موضع بمكة، و"حبيس" أيضاً موضع بالرقة به قبور شهداء صفين. ك: لعلها "تحبسنا" أي عن الخروج إلى المدينة لانتظار طهرها وطوافها للوداع، ثم قال: ألم تكن طافت أي طواف الإفاضة. ومنه: ما أراني إلا "حابستكم". وند بعير "فحبسه" أي أسقط قوته بالرمي إليه. وفيه: اللهم اللهم "احبسها" على، هو إبطاء الحركة للشمس أو رد على أدراجها. ط: أو وقفت- أقوال، وقد وقفت لنبينا صلى الله عليه وسلم آخر يوم الخندق وصبيحة الإسراء. وح: فكرهت أن "يحبسني" فأمرت بقسمته، أي يحبسني عن مقام الزلفى ويلهيني عن الله. ن: أصحاب الجد "محبوسون"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015