مرمته، وقيل: هما بالضم مصدران كالشكر، أو بمعنى المفعول كالذخر أي كنا أهل تربيته والمتولين لإصلاح شأنه. وفي ح عمر: اغزوا والغزو حلو خضر قبل أن يصير "ثماما" ثم رماما، ثم حطاما. الثمام نبت ضعيف قصير لا يطول، والرمام البالي، والحطام المتكسر المتفتت، المعنى اغزوا وأنتم تنصرون وتوفرون غنائمكم قبل أن يهن ويضعف كالثمام. ك: "ثم" مررت بعيسى، لفظ ثم ليس للترتيب الزماني إلا أن يقال بتعدد العروج فقد اتفقت الروايات على أن المرور به قبل موسى عليه السلام. ن: والمسجد فيما "ثمه" بفتح الثاء للبعيد وكذا بالهاء. وثم يبعث إليه الملك، عطف على يجمع، وقد مر في بعث. وفأضجعه "ثم" ذبحه "ثم" قال بسم الله "ثم" ضحى أي فأضجعه ثم أخذ في ذبحه قائلاً بسم الله مضحياً به. ط: "ثم" ادعهم، كذا في جميعها، والصواب إسقاط لفظ ثم لأنه تفسير للخصال الثلاث وقد سقط في أبي داود وغيره، والخصال الإسلام، وإعطاء الجزية، والمقاتلة. وثم ادعهم إلى التحول تفريع على هذه الخصلة، فإن أبوا فسلهم الجزية بيان للخصلة الثانية، فإن أبوا فاستعن بالله إشارة إلى الثالثة، ثم ادعهم مكرر للتقرير والتنبيه على أن الدعوة إلى الإسلام هي المطلوبة. و"ثم" فعل ذلك ثلاث مرات ست ركعات كل ذلك يستاك ويتوضأ ثم أوتر. و"ثم" فعل لتراخي الإخبار، وإلا يلزم أنه فعل أربعاً، وكل ذلك يتعلق بيستاك أي في كل يستاك ويتوضأ ويقرأ. و"ثم" أوتر يدل على أن الركعات الست كانت من تهجده، وأن الوتر ثلاث وفاقاً لأبي حنيفة، وإنما توضأ بعد كل نوم تجديداً لا لأنه حدث في حقه، أو علم بالحدث غير النوم. وست ركعات بيان ثلاث مرات. قوله "ثم" إن كان له حاجة إلى أهله يقتضي أنه صلى الله عليه وسلم كان يقضي حاجة نسائه بعد إحياء الليل كما هو جدير به، ويمكن أن يقال أن ثم لتراخى