بلوغ الدعوة أو تهود قبله إن لم يجعل النصرانية ناسخة لليهودية وقد مر في "أمن". وفيه ح: فأعطاني "الثلث" الآخر- بكسر خاء، قيل: ليس معناه أن يغفر جميع أمته بحيث لا يصيبهم عذاب لأنه نقيض لكثير من الآيات والأحاديث بل عدم خلودهم في العذاب بالشفاعة، بخلاف من عذب من الأمم السالفة فإنه وجب عليهم الخلود، وكثير منهم لعنوا فلا ينالهم الشفاعة، وعصاتنا من عذب هذب، ومن عذب بالنار شفع فأخرج. وح: "ثلاث" إذا خرجن لا ينفع نفساً إيمانها أي إذا خرجت هذه الثلاثة كلها. ج: وتعين أن يكون الطلوع آخر الثلاث لئلا ينافي الحديث الثاني. ط: وسكت عن الثالث، قيل هو تجهيز جيش أسامة، وقيل: لا تتخذوا قبري وثناً. وفيه: أنا "ثلث" الإسلام، وما أسلم، ولقد نكت، أحوال مترادفة يعني أسلمت وكنت ثالث من أسلم وبقيت سبعة ثم أسلم من أسلم. ك: أي ثالث الرجال، وما روى أنه سابع سبعة فهو أعم منهم، فإن قيل: أسلم قبله كثير كعلي وأبي بكر وزيد ونحوهم، قلت: لا يلزم من عدم رؤيته لذلك أن لا يكون ثمه غيره. وفيه: و"بالثلث وثلثه" في وصية الزبير أي بالثلث مطلقاً لما شاء ومن شاء، وبثلث الثلث لأولاد عبد الله، فإن فضل بعد قضاء الدين والوصية فثلثه لولدك، يعني ثلث ذلك الفضل الذي أوصى به للمساكين، وفيه ح: فوق "ثلاث" منى بإضافة ثلاث إلى منى أي الأيام الثلاثة التي كنا بمنى. وح: قال: ألا هل بلغت "ثلاثاً" هو مفعول قال. وح: أعادها "ثلاثا" هو مفعول قال محذوفاً أو مضمناً في