[ألو] ط: فيه: مجامرهم "الألوة"، أشكل بأن رائة العود يفوح بالنار ولا نار في الجنة! فأجبت باحتمال اشتعال بلا نار، أو بنار لا ضرر فيها، أو يفوح بلا اشتعال أو نحوه، ومثله ح: يشتهي الطير فيخر بين يديه مشويًا، فإن قيل: أي حاجة إلى المشط والبخور وهم مرد وريحهم أطيب من المسك! يجاب بأن نعيم الجنة من أكل وشرب وكسوة وطيب ليس عن ألم جوع وظماء وعرى ونتن وإنما هي لذات متتاليات ونعم متتالية.
[إلا] لغة: فيه: في ح الصديق وعمر: ما أردت إلى أو "إلا" خلافين وعند الأصيلي إليّ - بالتشديد، أي ما قصدت قصدي إلا خلافي. تو: ما رأيته صلى صلاة إلا لوقتها "إلا" بجمع وكذا بعرفات، فهو من نسيان الراوي، وفيه حجة للحنفية. سيد: ونسيت العاشرة "إلا" أن تكون المضمضة، أي لم أتذكر العاشرة فما أظن شيئًا إلا أن تكون المضمضة. وفي ح الفتن: وما بي "إلا" أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر إلىّ في ذلك شيئًا - إلخ، قيل: الوجه فيه حذف "إلا". وح: الطواف مثل الصلاة "إلا" أنتم تتكلمون، الاستثناء متصل أي مثلها في كل أمر معتبر فيها إلا في التكلم، أو منقطع أي لكن رخص لكم في الكلام.
باب ام
[أمد] "أمدها" ثنية الوداع، أي غايتها.
[أمر] في ح الهدايا: بعثها مع رجل "أمره" عليها، أي جعله كالأمير في النظر في أمرها. ن: وأولو "الأمر": الولاة عند الجمهور، وقيل العلماء، وقيل: كلاهما. سيد: "فأمره" عمر أن يجعله في نداء الصبح، ليس هو من قبل نفسه بل سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم كأنه أنكر على المؤذن استعمال "الصلاة خير من النوم" في غير الصبح، ويحتمل كونه من باب الموافقة. ش ح: "أمرك" في السماء