لم يأت أوضح معنى، وروى من الإيتاء مجهولًا وضع الإيتاء موضع العمل لأن العامل يعطي العمل من نفسه، أو يكون معناه ما لم يصب بكبيرة - ويتم في الدهر. وح: "تأتي" من أنت منه، خبر في معنى الأمر أي ارجع إلى من أنت جئت منه وخرجت من عنده أي أهلك وعشيرتك؛ أقول: هذا لا يطابقه، قوله: وألبس السلاح، والظاهر أنه أراد أن ترجع إلى إمامك الذي بايعته، فحينئذ توجه السؤال بقوله: وألبس السلاح وأقاتل منه، فقال: لا، بل كن معه ولا تقاتل بل سلم نسك وإن خشيت أن يبهرك السيف فتقتل، وهذا زجر للسعي على كثرة الدماء وإلا فدفع الخصم واجب.
باب اث
[أثث] لغة: فيه: "أث" النبت: كثر وتكاثف.
[أثر] ش: فيه: أو"استأثرت" به في مكنون الغيب، أي أخفيته ولم تعلم به أحدًا، والاستئثار: الانفراد بالشيء. وح: نحن "بالأثر" - بفتحتين، أي بالعقيب. وح: تبت "الآثار"، أي آثار عبادك أي أعمالهم وأفعالهم، جمع أثر - بفتحتين، والإثر - بكسر فسكون: ما بقي من رسم الشيء، وسنن النبي صلى الله عليه وسلم: آثاره. وح: فُرغ إلى كل عبد من خمس من خلقه، "إلى" صلة فرغ بملاحة معنى انتهى تقديره في الأزل من تلك الأمور إلى تدبير العبد بأبدانها، ومن خلقه - صلة فُرغ إلى كل عبد من خمس من خلقه، "إلى" صلة فرغ بملاحظة معنى انتهى تقديره في الأزل من تلك الأمور إلى تدبير العبد بأبدانها، ومن خلقه - صلة فرغ، أي من خلقته ومما يختص به وما لابد منه من الأجل وغيره، ومن خمس عطف عليه، ولعل سقوط الواو من الكاتب، أو هو بدل منه، وجمع بين مضجعه وأثره إرادة حركته وسكونه ليشمل جميع أحواله من الحركات والسكنات. في حاشية الترمذي: من لقي الله بغير "أثر" من جهاد لقي الله وفيه ثلمة، أي بغير علامة من جراحة أو تعب نفساني أو بذل مال أو تهيئة أسباب المجاهدين، أقول: هو يعم الجهد مع العدو والشيطان والنفس، والأثر يكون بحسب الجهاد "سيماهم في وجوههم من "أثر" السجود". ومنه ح: