والشياطين والسباع والهوام. نه: ومنه ح: جاءني بعد "هدء" من الليل، أي طائفة منه. وح أم سليم قالت لأبي طلحة عن ابنها: هو "أهدأ" مما كان، أي أسكن، كنت به عن الموت تطييبًا لقلب أبيه. ك: وظن أبو طلحة أنها تريد السكون من المرض، وهدأت نفسه- مر في شيء. وح: فلما "هدت" الأصوات، قيل: صوابه بالهمز: سكنت ونامت. وح: حتى إذا كانوا "بالهدأة" بفتح هاء وسكون دال فهمزة، ويروى: بالهدة - بحذف همزة وخفة دال وشدتها، قيل: هو موضع بين مكة والطائف. ن: "اهدأ" فما عليك إلا نبي، بهمزة في أخره أي اسكن. ط: وأوشهيد - للجنس، لأن المذكور بعد الصديق كلهم شهداء، فقد قتل عمر وعثمان مظلومين. وكذا الزبير وطلحة مظلومين تاركين لقتال علي منصرفين عنه. ش: وفيه: لم يزل "يهدئه" هو بضم أوله وكسر ثالثه فهمزة، من أهدأت الصبي: أسكنته بأن تضرب كفه لينا عليه حتى يسكن وينام. وح: "ليهدأ" روعك يا محمد! من هدأ - بالهمزة: سكن فزعه. ومنه ح على: الجانب الأيسر "أهنأ"، أي ألذ لهدوء القلب - بالهمزة، أي سكونه.
[هدب] نه: فيه كان صلى الله عليه وسلم "أهدب" الأشفار، وروي: هدب الأشفار، أي طويل شعر الأجفان. ومنه ح: طويل العنق "أهدب". ش: هدب العين - بضم هاء وسكون دال: ما نبت من الشعر على أشفارها. نه: وفيه: عن لنا "هُدابها"، هو ورق الأرطى وكل ما لم ينبسط ورقه كالطرفاء والسرو، جمع هدابة. ومنه ح: كأني أنظر إلى "هدابها"، هُدب الثوب وهدبته وهدابه: طرفه مما يلي طرته. ومنه ح: إن ما معه مثل "هدبة" الثوب، أرادت متاعه وأنه رخو مثل طرف الثوب لا يغني عنها شيئًا. ن: هي بضم هاء وسون دال طرفه الذي لم ينسج، شبه بهدب العين: شعر جفنها. ج: وقع "هدبها" على حاشية قدميه، هدبة الإزار: طرفه مما يلي أوله آخره لا من حاشيته. نه: ومنه ح: