وروى: تولى - بضم فوقية وواو وكسر لام- أي تولى أمره. حتى إنه - بكسر همزة. ن: "لا نولي" على هذا العمل أحدًا سأله، لأنه يوكل إليها ولا يكون معه غعانة، ولان فيه تهمة للطالب والحريص. ط: قد "وليتم" أمرين، أي جعلتم حكامًا في أمرين أي الوزن والكيل. ومن قبلم - قوم شعيب. وح صلة الرحم: أهل ود أبيه بعد أن "يولي" - بضم ياء وفتح واو وكسر لام مشددة، أي من جملة المبرة الفضلى مبرة الرجل مع أحباء أبيه إذا غاب الأب أو مات، فإنه إذا حفظ غيبته فهو بحفظ حضوره أولى. غ: "ثم "تول" عنهم فانظر" أي ألق غليهم فانظر ماذا يرجعون ثم تول عنهم، أو تول عنهم مستترًا فانظر ماذا يردون عليك من الجواب. والتولية يكون إقبالًا كقوله "هو "موليها"" مستقبلها، وانصرافا كقوله ""يولوكم" الأدبار". وبمعنى التولي "هو "موليها"" أي متبعها وراضيها. والتولي: الإعراض كقوله "وأن "تتولوا""، والاتباع "ومن "يتولهم" منكم"، "والذي "تولى" كبره" أي ولى الإفك. وفي شرح العقيدة: كما تكونوا "يول" عليكم، فإن تكونوا عادلين سلط عليكم الأمير العادل، وإن كنتم ظالمين على رعيتكم - بحديث: كلكم راع، سلط عليكم مثلكم حتى جوزيتم في الدنيا على وفق ما عملتم به، فإن قلت: هذا يدل على أن الدنيا دار الجزاء وليس كذلك وإنما هي دار الابتلاء! قلت: تسليط الظالم على الظالمين لقطع ظلم الظالمين، فقد قيل: الظلم لا يدوم وإن دام دمر، أي أهلك الخلق وخرب المظلومين. نه: وفيه: نهى أن يجلس الرجل على "الولايا"، هي البراذع، جمع ولية، سميت به لأنها تلي هر الدابة. قيل: نهى عنها لأنها إذا بسطت تعلق بها الشوك والتراب وغير ذلك مما يضر الدواب، والجالس عليها ربما أصابه من وسخها ونتنها ودم عقرها، ومنه: وجد رجلًا طوله شبران عظيم اللحية على "الولية" فنفضها فوقع. وفيه: تسقيه "الأولوية"، هي جمع وليّ وهو المطر الذي يجيء بعد الوسمى، سمي به