بكسر اللامين وخفة نون من غير ياء، ويجوز بالياء وتشديد نون التأكيد، ثم الذين "يلونهم"، أي يقربون منهم في هذا الوصف، إذ ربما يحتاج إلى الاستخلاف، وليتفطنوا تنبيه الإمام على السهو، ولينقلوا صفة الصلاة، وكذا يقدمون في كل مجلس كالقضاء والدرس. ط: الولي: القرب، ثم الذين يلونهم - هم المراهقون، ثم الصبيان المتميزون، ثم النساء. ن: "النبي"أولى" بالمؤمنين من أنفسهم" أي أحق، حتى لو احتاج إلى مملوك لحد هو محتاج جاز أخذه منه. وفيه: يعدلون في حكمهم وأهلهم وما "ولوا"، هو بفتح واو وضم لام، أي كانت لهم عليه ولاية، يعني أن هذا الفضل إنما هو لمن عدل فيما تقلده من خلافة أو إمارة أو قضاء او حسبة أو نظر على يتيم أو صدقة أو وقف فيما يلزمه من حقوق أهله وعياله ونحو ذلك. ط: إلا ذكر الله وما "والاه" أو عالمًا أو متعلمًا، الموالاة: المحبة، أي ملعون ما في الدنيا إلا ذكر الله وما أحبه الله مما يجري في الدنيا، وقيل: من الموالاة: المتابعة، ويجوز أن يراد بما يوالي ذكر الله طاعته واتباع أمره واجتناب نهيه لأن ذكره يقتضيه، وعالمًا - بالنصب وتكرير "أو" عند ابن ماجه وهو الظاهر، وفي جامع الأصول والترمذي بالرفع بمعنى لا يحمد فيها إلا ذكر الله وعالم. وح: "أولى" الناس بي، أي أحقهم بشفاعتي. وح: صم رمضان والذي "يليه"، أي الست بعده. وفي الحاشية: قيل: أراد شعبان. ط: وقد "ولى" حره، إما من الولي: القرب، أو من الولاية أي تولى ذلك أي قاسى كلفة اتخاذه فتشاركه في الحظ منه، فليطعم - أمر ندب. ج: أي تولى حر الناس في طبخه وعلاجه. ط: إن لكل نبي "ولاة" من النبيين وإن وليي خليل ربي، ولاة أي أحباء وقرناءهم أولى بهم من غيرهم، والمراد لكل واحد ولى على التوزيع لا أن لكل أولياء متعددة، وإن وليي أبي أي إبراهيم، وفي المصابيح: ربي، وهو غلط. ج: ولاة جمع ولى وهو من يوالي الإنسان وينضم إليه ويكون من جملته وأتباعه والناصرين له. غ: "وأن الكافرين لا "مولى" لهم" هو مولى كل الخلق ملًا ثم يوالي من يشاء ويعادي من يشاء. و"يخوف "أولياء"" أي يخوفكم