العين تدمع والقلب يحزن وهو بالرفع والنصب. وح: "فاتبعهم" و"اتبعهم" وقد يفرق بأنه بالقطع تلاه وبوصله اقتدى به. وح: "فتبعته" ابنة حمزة، فإن قيل: كيف أخذوها وفيه مخالفة كتاب العهد؟ قلت: لعلهم أرادوا به المكلفين والذكور. وح: فدعا بماء "فأتبعه" إياه، بفتح همزة وسكون فوقية أي اتبع صلى الله عليه وسلم البول الماء بصبه عليه حتى غمره من غير سيلان لرواية ولم يغسله. وح: "فتتبع" بها أثر الدم بلفظ غائبة مضارع التفعل بحذف إحدى تاءاته الثلاث، وروى "فتتبع" بتشديد التاء الثانية وخفة موحدة مكسورة، وروى بسكون الثانية وفتح موحدة. وح: هل "يتتبع" المؤذن فاه، بتحتية فمثناتين فوقيتين وموحدة مشددة مفتوحات، وروى من الأفعال والمؤذن فاعله، وقيل مفعوله، وفاه بدل منه، والفاعل الشخص ليطابق حديث اتتبع فاه، وهو تكلف وليست المطابقة بلازمة. وح: "لم يتابع" عليه في الفدية بفتح موحدة أي لم يقل أحد غيره بوجوب الفدية عليه. وح: "فتتبعت" القرآن، فإن قيل: إنه متواتر فما هذا التتبع والنظر في العسيب؟ قلت: لعله للاستظهار سيما وقد كتبت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم، وليعلم هل فيها قراءة غير قراءته من وجوهها أم لا. وح جامع القرآن في ج. وح: "تابع" على رسوله الوحي أي أنزل متتابعاً متواتراً أكثر مما كان وذلك قرب وفاته. وما شبع من بر ثلاث ليال "تباعاً" بكسر فوقية وخفة موحدة أي ولاء. ولا تجدوا علينا "تبيعا" أي طالباً للثأر ومنتصراً، وقيل نصيراً. ومسلمهم "تبع" لمسلمهم يريد به تفضيل قريش في الإمارة والإمامة، كافرهم، "تبع" لكافرهم إخبار عن تقدمهم في الجاهلية وتعظمهم عند العرب بالسدانة والسقاية وإطعام الحجيج، فمن أسلم وفقه فقد أحرز مأثره القديمة إلى ما استفاده من المزيد. وح: فاجعل "أتباعنا" منا أيم قتفين أثارنا بإحسان، أو اجعل لهم من العز والشرف ما لنا. وح: "تابعه" جماد، فإن قيل: لم قال هنا تابعه