وقيل: معنى إذا- بالألف أنه إذا صدق أبو قتادة فلا يعمد إلى من يقاتل عن الله، أي ذابا عن دينه أعداء الله. ك: وروى: الله- بالرفع مبتدأ، وها- للتنبيه، ولا يعمد- خبره، وهو بنون وياء، وكذا نعطيك، وها- روى بالمد والقصر، صدق أي أبو بكر، وأعطاه أي أعطى أبا قتادة. ن: اللهم لو "لا" أنتم ااهتدينا، صوابه: لا هم، أو تالله، أو والله، كما روى. وح: "فلا" أعرفن منكم أحدًا لقى الله، روى بالألف على النفي، وروى بتركها. وح: و"لا" تؤتي أكلها، قال إبراهيم: لعل مسلمًا قال: وتؤتي، وكذا وجدت عند غيري أيضًا، ولا تؤتي أكلها- معنى هذا أنه وقع في رواية إبراهيم صاحب مسلم ورواية غيره أيضًا عن مسلمًا: لا يتحات ورقها ولا تؤتي أكلها كل حين، واستشكله إبراهيم فقال: لعل مسلم رواه: وتؤتي، وأكون أنا وغيري غلطنا في إثبات "لا"، قالوا: بل هو صحيح، ووجهه أن "لا" متعلقة بمحذوف، أي لا يتحات ورقها ولا ولا، أي ولا يصيبها كذا ولا يصيبها كذا، لكن لم يذكر الراوي تلك الأشياء المعطوفة، ثم ابتدأ فقال: تؤتي أكلها. ك: لا يتحات ورقها لا ولا، أي لا ينقطع ثمرها ولا يبطل نفعها. ن: أيها المرأ! "لا أحسن" من هذا، أي ليس شيء أحسن من هذا، وروى: لا حسن- بغير ألف، أي أحسن من هذا أن تقعد في بيتك ولا تأتينا. وح: من صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم أن "لا" أكون كذبته، قالوا: "لا" زائدة وإن ثبت في جميعها وفي أكثر نسخ البخاري. ك: "فلا" إذن، أي إذا كان لابد لكم من الظروف فلا أنهى عنها، إذ النهي على تقدير عدم الاحتياج أو نسخ ذلك بوحي سريع. ن: "لا" أبا لك، كلمة حث على فعل شيء، أي جد في هذا الأمر وتأهب تأهب من لا أب له يعاونه. ط: "لا" أم لك ولا أب لك، هو أكثر ما يذكر في المدح