وقيل: هو الإثم. ك: أي كبر الإفك. ن: هو بالكسر قراءة السبعة. وأسندوا عظم ذلك و"كبره"، بكسر كاف وضمها. نه: وفيه: إن حسان ممن "كبر" عليها. ج: أي تولى كبره على عائشة. نه: ومنه ح: ليعذبان وما يعذبان في "كبير"، أي في أمر كان يكبر عليهما ويشق فعله، لا أنه في نفسه غير كبير وكيف وهما يعذبان فيه. ن: أو ما يعذبان في كبير في زعمهما، وإلا فهما كبيرتان فإن عدم التنزه يبطل الصلاة، والنميمة سعي بالفساد. تو: ظاهره أن سبب العذاب نفس ترك التنزه لا بطلان الصلاة وإلا لترتب عليه، فلعله كان يتحرزه في الصلاة ولا يتنزه خارجها. ك: ولم يكونا كافرين وإلا لم يرج لهما تخفيف العذاب بالدعاء، قوله: بلى، إنه "كبير"، أي من جهة المعصية، ويحتمل أنه صلى الله عليه وسلم ظن أنه غير كبير فأوحى إليه أنه كبير فاستدركه ببلى. نه: وفيه: "لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبةٍ من خردل من "كبر"، أي كبر الكفر والشرك نحو "إن الذين "يستكبرون" عن عبادتي" لمقابلته بالإيمان، نحو ولا يدخل النار من في قلبه من الكبر "ونزعنا ما في صدورهم من غل". وح: ولكن "الكْبَر" مَنْ بَطِر الحقَّ، أي كبُر من بطر أو ذو الكبر. ط: أي جعل ما جعله الله حقًا باطلًا أو لا يراه حقًا أو لا يقبله تجرءًا، قوله: الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا، إنما سأله لما رأى العادة في المتكبرين لبس الثياب الفاخرة وجر الإزار، فأجاب إن كان لأن يرى نعمه عليه وأن يعظم شعائره لقوله "خذوا زينتكم" فهو جمال، وإن كان للأشر فهو اختيال. نه: وفيه: أعوذ بك من سوء "الكبر"، يروى بسكون باء فهو من الأول، وبفتحها بمعنى الهرم والخرف. ط: هو بفتح باء أصح رواية، وأراد ما يورثه الكبر من ذهاب العقل والتخاليط في الرأي ونحوهما. نه: وفي ح عبد الله صاحب الأذان: إنه أخذ عودًا في منامه ليتخذ منه "كَبرَا"، هو بفتحتين الطبل ذو الرأسين، وقيل: طبل له وجه واحد. ومنه