نه: وفيه: إن الذكاة في الحلق واللبلة لمن "قدر" عليه، أي أمكنه الذبح فيهما، وأما النادّ والمتردي فأين اتفق من جسمهما. وح: أمرني أن "أقدر" لحمًا، أي أطبخ قدرًا من لحم. ك: فوجدوا قميص ابن أبي "يقدر" على العباس، هو بضم دال مخففة، وقد تفتح وتشدد، أي لطول لباسه وكان طوالًا كأنه فسطاط، وكذا كان عبد المطلب وابنه عبد الله. ج: يقدر عليه -أي كان قدره وفي طوله وعرضه. وح: لئن "قدر" علي ليعذبني، هو بالتخفيف للجمهور بمعنى ضيق، وبالتشديد لبعض بمعنى قدر على العذاب. ن: قدر- بالتخفيف والتشديد أي قضاه، وليس هو شكًا من القدر، ليكون شكًا في القدرة وإلا كفر فلا يغفر، وقيل: قاله وهو مغلوب على عقله بالخوف والدهش، أو هو بالشك جهل صفة الله بالقدرة والجاهل لا يكفر بل الجاحد على الأصح- ومر في أن من. ك: أو كان في شرعهم جواز غفران الكفر. ك: أو بمعنى ضيق وناقشه في الحساب، أو أن الجاهل بالصفات عذره البعض فإن العارف بها قليل، ولذا قال الحواريون خلّص أصحاب عيسى: ((هل يستطيع ربك أن ينزل))، أو هو في زمان الفترة حين ينفع مجرد التوحيد. ك: "لايقدر" على السجود يسجد للركعة الآخرة سجدتين، وهذا لزحام ونحوه، والغالب أن حصول ذلك في الجمعة. ز: ليس فيه أي في ((وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)). ك: حجة "لأهل القدر" أي المعتزلة المحتجين به على أن إرادته لا يتعلق إلا بالخير. زر: إذ المراد أن أهل السعادة لم يخلقوا إلا للتوحيد. ك: أو على أن أفعال العباد مخلوقة لهم لإسناد العبادة إليهم، فأجاب بأن الإسناد لكسبهم، وفيه دليل على إمامة البخاري في الكلام. ن: على أمر "قدره" الله قبل أن يخلقني بأربعين سنة، أراد به الكتابة في اللوح أو في صحف التوراة لا حقيقة القدر. وح: أول من قال "بالقدر"، أي بنفيه، يعني إنه قدر الأشياء في القدم أنها ستقع في أوقات معلومة على صفات مخصوصة، وأنكره القدرية وزعمت أنه لم يقدرها ولم يتقدم علمه بها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015