وروي: فلحق- مجهولًا، أي صار الرجل الثاني ملحوقًا فلم يقدر أن يبلغ المسلمين قبل بلوغ المشركين إليهم، وروي: الرجل- بسكون جيم ونصب لام جمع راجل، أي لحق الطاعن قومه رعلًا وغيرهم فأخبروهم فجاؤوا وقتلوا كل القراء رضي الله عنهم، قال بالدم- أي أخذه، قوله: رفع ثم وضع- أي على الأرض، وفائدة الرفع ثم الوضع تعظيمه أو تخويف الكفار، وقيل: إنه لم يوجد وإنه دفنه الملائكة أو رفعته، قوله: وكان غلامًا لعبد الله بن الطفيل، صوابه: لطفيل بن عبد الله بن الحارث، وكان عبد الله قدم مع زوجته الكتابية أم رومان مكة فحالف أبا بكر قبل الإسلام وتوفي فنكح أبو بكر أم رومان أم عائشة وعبد الرحمن فهما أخو الطفيل لأمه وكان عامر غلامًا للطفيل فأسلم فاشتراه الصديق، قوله: فمات على ظهره فانطلق حرام، فإن قلت: هذا يدل أن حرامًا انطلق بعد موت عامر بن الطفيل، وسؤال من هذا يدل على أن موته بعد بثر معونة. قلت: انطلق- عطف على بعث لا على مات. وح الهجرة: إنما ذكر لقتل عامر ابن فهيرة مع السبعين وقتل فيهم عروة بن أسماء والمنذر بن عمر فسمى الزبير بن العوام ابنيه بهما تفاؤلًا باسم من رضي الله عنه، قوله: سمي به منذرًا- وصوابه: منذر- بالرفع، ويوجه النصب بأن الجار والمجرور نائب الفاعل- والعبدا مر في ع. نه: ومنه ح عمر: ما هي "بمغد" فيستحجى لحمها، يريد الناقة ولم يؤنث لإرادة ذات غدة. وفيه: فليصلها حين يذكرها ومن "الغد" للوقت؛ الخطابي: لم ير أحد أن قضاء الصلاة يؤخر إلى وقت مثلها من الصلاة ويقضي، ولعله أمر ندب ليحرز فضيلة الوقت في الفضاء ولم يرد إعادة المنسية حتى تصلى مرتين وإنما أراد أن هذه الصلاة وإن انتقل وقتها للنسيان إلى وقت الذكر فإنها باقية على وقتها بعده لئلا يظن أنها سقطت بانقضاء وقتها أو تغيرت بتغيره، وأصل الغد الغدو. ك: سمع "الغد" من حين بايع المسلمون، أي في اليوم الثاني من يوم المبايعة الأولى الخاصة ببعض الصحابة. ن: اليهود "غدًا"، أي عيدهم غدًا. ك: "فغدًا" ليهود، أي غدا مجتمع اليهود، وروي: