تم بحمد الله وحسن توفيقه السفر الثاني من "مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار" في الحادي عشر من شهر الله المبارك رمضان ضوعف قدره وأجر من عظمه من سنة ست وسبعين وتسعمائة الهجرية، في البلد المسمى بالفتن، صانها الله من الفتن، وصان أهلها من موجبات النقم، وتاب عليهم مما يوجب صولة الأيام واستمرار البرم، ويوفقهم لما يوجب استمرار النعم، وذلك من بلاد الكجرات من أقطار الهند. فالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام التام على سيد رسله المعتام، وعلى جميع صحبه الكرام، وتابعيهم بالإحسان على الدوام، وبارك لنا في أقوالنا وأحوالنا وأفعالنا ببركة أولئك العظام، وبحرمة الشهر الحرام، وتاب علينا بالتوبة المدام وغفر ذنوبنا الجسام، مع والدينا وأولادنا وأخلائنا بحرمة اسمه السلام، ويتلوه في الثالث حرف الغين المعجمة ختمه الله بالخير وحسن العاقبة مع الخاتمة آمين آمين آمين- هكذا وجدنا في المنقول عنه من عبارة المصنف رحمة الله عليه.

وحسب تجزئته هذه انتهى الجزء الثاني إلى حرف العين وكان تمام طبعه

في المطبع العالي لمنشي نو لكشور بالطبعة الأولى في شهر رمضان سنة

1283هـ، وبالطبعة الثانية في شهر رمضان سنة 1314هـ؛

وأما بالطبعة الجديدة بمطبعة دائرة المعارف العثمانية فهذا هو الجزء الثالث

ينتهي إلى حرف العين، وقد وقع الفراغ من طبعه بعد المعارضة

بنسخ الكتاب والتصحيح يوم الجمعة الرابع والعشرين

من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة

بعد الألف من الهجرة النبوية على صاحبها ألف ألف

صلاة وتحية= 18/ يونيو سنة 1971م.

ويتلوه في الجزء الرابع حرف الغين المعجمة.

(تم الجزء الثالث)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015