أصحابه من غيرهما بل أراد لا رقية أولى وأنفع منها فيهما. ن: من شر كل نفس أو "عين" حاسد، هو من باب التوكيد، أو شك من الراوي. نه: وفي ح علي: قاس "العين" ببيضة جعل عليها خطوطًا وأراها إياه، وذلك في العين تضرب بشيء يضعف منه بصرها، فيتعرف ما نقص منها ببيضة يخط عليها بخطوط سود أو غيرها، وتنصب على مسافة تدركها العين الصحيحة، ثم تنصب على مسافة تدركها العين العليلة، ويعرف ما بين المسافتين ويلزم الجاني بنسبة ذلك؛ ابن عباس: لا تقاس العين في يوم غيم لأن الضوء يختلف فيه في ساعة واحدة. وفيه: إن في الجنة لمجتمعًا للحور "العين"، هو جمع عيناء: الواسعة العين، والرجل أعين، وجمعها بضم العين والكسر للياء. ومنه: أمر صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب "العين"، هي جمع أعين. وح: إن جاءت به "أعين" أدعج. ك: أين ذو أليتين، أي أليتين عظمتين، قوله: بما كره، وهو اللون الأسود، وكرهه لأنه يحقق الزنا ويصدق الزوج. نه: وفي ح الحجاج قال للحسن: "لعينك" أكبر من أمدك، أي شاهدك ومنظرك أكبر من أمد عمرك، وعين كل شيء شاهده وحاضره. وفي ح عائشة: اللهم "عين" على سارق أبي بكر، أي أظهر عليه سرقته من عينت على سارق تعيينًا إذا خصصته من بين المتهمين، من عين الشيء وذاته. ومنه أوه "عين" الربا، أي ذاته ونفسه. و"الأعيان" الإخوة لأب وأم، من عين الشيء، النفيس. وفيه: إنه كره "العينة"، هو أن يبيع من رجل سلعة بثمن معلوم إلى أجل مسمى ثم يشتريها منه بأقل من الثمن الأول وهو مكروه، فإن اشترى بحضرة طالب العينة سلعة من آخر بثمن معلوم. ج: بثمن أكثر مما اشتراه إلى أجل. نه: وقبضها ثم باعها المشتري من البائع الأول بالنقد بأقل من الثمن فهو أيضًا عينة وهي أهون من الأولى وجائز عند بعض، وسميت بها لحصول النقد