المتردد بين المؤمنين والمشركين تبعًا لهواه ولغرضه الفاسد؛ وفيه سلب الرجولية عن المنافقين وإثبات طلب الفحل للضراب. نه: وح: إن رجلًا أصابه سهم "عائر" فقتله، هو ما لا يدري من رماه. ط: هو بهمزة بعد ألف. نه: وح: كلب دخل حائطه إنما هو "عائر" وح: إن فرسًا لابن عمر "عار"، أي أفلت وذهب على وجهه. ك: إن عبدًا له "عار"- مكان: فرس، والله أعلم، قوله: ظهر- أي غلب، وأخذه العدو- أي الكافر، يوم لقي المسلمون- أي كفار الروم. نه: وفيه: إذا أراد الله بعبد شرًّا أمسك عليه بذنوبه حتى يوافيه يوم القيامة كأنه "عير"، هو الحمار الوحشي، وقيل: أراد جبلًا يسمى عيرًا، شبه عظم ذنوبه به. ومن الأول ح: لأن أمسح على ظهر "عير" بالفلاة. وش كعب: "عيرانة" قذفت، هي ناقة صلبة تشبيهًا بعير الوحش، والألف والنون زائدتان. ومن الثاني: حرم ما بين "عير" إلى ثور، أي جبلين بالمدينة، وقيل: ثور بمكة، ولعل الحديث: بين عير إلى أحد، وقيل: بمكة جبل عير أيضًا. قس: ما بين "عائر" إلى كذا، بهمزة بعد ألف جبل بالمدينة، وروي: عير- بدون ألف وكني بكذا ولم يصرح لأنه ليس بالمدينة موضع هو ثور، وما بين جبليها حد من جانبي الجنوب والشمال. ن: ما بين عير إلى ثور، بفتح مهملة وسكون تحتية، ومنهم من كنى عن ثور بكذا ومنهم من ترك مكانه بياضًا لأن ثورًا إنما هو بمكة، ولعله كان اسم جبل بالمدينة إما أحد أو غيره فخفي اسمه. ط: عير جبل معروف بالمدينة وثور معروف بمكة فيه الغار، وروي: أحد، فالثور غلط وإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015