بالظاهر والله يتولى السرائر. ن: "تعاهدوا" القرآن، أي حافظوا عليه بتجدد العهد والتلاوة لئلا ينسى. ط: أي واظبوا على قراءته. ومنه: "يتعاهد" المسجد، أي يتحافظ، وروى: يعتاد، وهو أقوى سندًا وأوفق معنى لشموله جميع ما يناط بالمسجد من العمارة واعتياد الصلاة وغيرهما. وح: لم يكن على شيء أشد "تعاهدًا"، أي محافظة، وعلى متعلق بتعاهدًا، والظاهر أن على شيء خبر لم يكن وأشد حال أو مفعول مطلق. وح: "يتعاهدنا" أي يحفظنا ويراعي حالنا ويتخولنا الموعظة. وح: لا دين لمن لا "عهد" له، أي من لا يفي بعهده بأن يغدر بغير عذر شرعي فيجوز نقض عهد الإمام مع الحربي لمصلحة. وح: "العهد" الذي بيننا وبينهم الصلاة، ضمير الغائب للمنافقين يعني أن العهد في إجراء أحكام الإسلام عليهم تشبهم بالمسلمين في حضور صلاتهم وجماعتهم وانقيادهم للأحكام الظاهرة فإذا تركوا ذلك كانوا وسائر الكفار مساوين، ويؤيده ح: نهيت عن قتل المصلين، حين استؤذن في قتل المنافقين، ويحتمل كون الضمير عامًا للمبايعين مسلمًا أو منافقًا فمن تركها متعمدًا فقد برئت منه الذمة. وح: لا يحل أموال "المعاهدين" إلا بحقها، إن أراد أهل الذمة فحق أموالهم الجزية فقط، وإن أراد الكفار الجائين من الحرب للتجارة فهو أخذ عثورهم في تجارتهم. وح عثمان: إن الله "عهد" إلي "عهدًا"، هو أن لا يخلع قميص الخلافة بأمرهم، وقيل: بل المراد أوصاني بأن أصبر ولا أقاتل، ولا يراد المعنى الأول فإنه يوهم المقاتلة معهم للدفع. غ: "ألم "أعهد"" هو الوصية. و"لا ينال "عهدي"" أماني، أو لا يكون الظالم إمامًا والعهد الميثاق والضمان والذمة، عهد إلي في كذا ضمننيه. و"أوفوا "بعهدي"" ما ضمنتكم من طاعتي "أوف "بعهدكم" بما ضمنت لكم من الجنة، استعهدته من نفسه ضمنته حوادث نفسه. و"عهد" رأى. و"عند الرحمن "عهدًا"" أي توحيد الله والإيمان به. مد: و"الموفون" بعهدهم" إذا عاهدوا" الله أو الناس.