ألا بخفة لام، وإنه بكسر همزة، والبيت من الطويل. وح: "أعجبهم" إلى، أي أفضلهم وأصلحهم في اعتقادي. وح: "فعجبنا" وقال الناس: انظروا إلى هذا الشيخ، تعجبوا من تفدية الصديق إذ لم يفهموا مناسبتها لقوله: إن عبدًا خير بين بقائه في الدنيا ورحلته إلى الله تعالى، والمخير بفتح ياء. وح: "بل "عجبت"" بالضم، ويفتحه شريح ويقول: إن الله لا يعجبه شيء وهو في سورة ص وذكره هنا لمناسبة قراءة: هيت- بالضم. وح: وا "عجبا" لك يا ابن عباس، بالتنوين وبالألف في آخره، وهو إما تعجب من جهله به وكان مشهورًا بينهم بعلم وإما من حرصه على سؤاله عما لا ينتبه له إلا الحريص على العلم من تفسير ما لا حكم فيه الكشاف كأنه كره ما سأل عنه. ج: من ضمه رده إلى الله للاستعظام أو الفرض، أي عجبت من أن تنكروا البعث ممن هذا أفعاله "ويسخرون" ممن يصفه بالقدرة عليه. ن: "واتخذ سبيله في البحر "عجبا"" من كلام يوشع، وقيل: من كلام موسى، أي قال: عجبت من هذا عجبًا، وقيل: من كلام الله، أي اتخذ موسى سبيل الحوت في البحر عجبا. غ: أمسك الله جرية الماء حتى كان مثل الطاق فكان للحوت سربًا ولموسى وصاحبه عجبًا. ن: وح: كان "يعجبهم" هذا الحديث، أي ح جرير بنقل المسح لأن إسلامه كان متأخرًا عن آية المائدة الآمرة بغسل الأرجل فلا يتأتى نسخ المسح بها بل تتخصص هي بما دون الخف. وح: "فأعجبهم" ذلك فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه صلى الله عليه وسلم أمر بالرحيل عن الطائف قصدًا للرفق على أصحابه لصعوبة أمره وعلمه أنه سيفتح بلا مشقة، فأبوا حرصًا على القتال فأمرهم به، فلما أصابهم الجراح رجع إلى الرفق، ففرحوا به وعلموا أن رأيه أبرك وأنفع، فضحك تعجبًا من سرعة تغير رأيهم. ط: أي الخلق "أعجب" إيمانًا، يحتمل أن يراد به أعظم إيمانًا مجازًا لأن من تعجب من شيء عظمه فجوابهم مبني على المجاز، وردهم صلى الله عليه وسلم مبني على الحقيقة. وح: "أعجبته" المرأة، أي استحسنها لأن غاية رؤية المتعجب منه