ظاهر بمن لتضمنه التجنب. وفيه ذكر قريش "الظواهر" وهم الذين نزلوا بظهور جبال مكة، والظواهر أشراف الأرض وقريش البطاح وهم من نزلوا بطاح مكة. ومنه: "فاظهر" بمن معك من المسلمين إليها، أي إلى أرض ذكرها أي اخرج إلى ظاهرها. وفيه: كان يصلي العصر ولم "يظهر" الفيء بعد من حجرتها، أي لم يرتفع ولم يخرج إلى ظهرها. ك: والشمس في حجرتها قبل أن "تظهر"، أي تعلو، والمراد والفيء في حجرتها قبل أن تعلو على البيوت، وفي موضع المراد بالشمس ضوءها إذ لا يتصور دخول الشمس في الحجرة، وروى: والشمس في حجرتها لم يظهر الفيء، أي الشمس باقية في حجرتها لم يظهر الفيء في موضع كانت الشمس فيه من حجرتها، ولا يعارضه ح: والشمس في حجرتها قبل أن تظهر، لأن المراد بظهور الشمس خروجها من الحجرة وبظهور الفيء انبساطه في الحجرة وهذا لا يكون إلا بعد خروج الشمس. ن: الشمس "لم تظهر"، أي لم تعل إلى السطح أو الجدار، وقيل: لم تزل. نه: ومنه ح ابن الزبير لما قيل له: يا ابن ذات النطاقين! قال: وتلك شكاة "ظاهر" عنك عارها؛ من ظهر عني العيب: ارتفع عنك ولم ينلك منه شيء، أراد أن نطاقها لا يغض منه فيعير به ولكنه يرفع منه ويزيده نبلًا. وفيه: خير الصدقة ما كان عن "ظهر" غنى، أي ما كان عفوا قد فضل عن غنى، وقيل: ما فضل عن العيال، والظهر قد يزاد في مثل هذا تمكينًا وإشباعًا للكلام كأن صدقته مستندة إلى ظهر قوي من المال. بي: أي خيرها ما أبقت بعدها غنى يعتمده صاحبها ويستظهر به على مصالحه وإلا يندم غالبًا، وكان شيخنا يقول: المراد غنى النفس. ك: أي لا صدقة كاملة إلا عن ظهر غنى، قوله: وهو رد عليه، أي الشيء المتصدق به غير مقبول لأن قضاء الدين واجب كنفقة عياله. نه: وفيه: من قرأ القرآن "فاستظهره"، أي حفظه، من قرأته عن ظهر قلبي أي من حفظي. ك: ومنه: أتقرؤهن عن "ظهر" قلبك، أي من حفظك لا من النظر، والظهر مقحم أو بمعنى الاستظهار. ط: أو هو من استظهر إذا احتاط في الأمر وبالغ في