يستحقون دخول الجنة. ك: جمع مظلمة مصدر ظلم واسم ما أخذ منك بغير حق، وهو بكسر لام وفتحها وقد ينكر الفتح، وقيل: بضم لام أيضًا، وقيل: جمع مظلم- بكسر لام ويتم في قص. ط: وفيه: إن "الظالم" لا يضر إلا نفسه فقال: بلى والله حتى، أي لا يضر غيره فقال: بلى يضر غيره حتى يضر الحبارى، فإن بشؤمه يحبس المطر فيموت في وكره- ومر في الحبارى من ح. وح: واتق دعوة "المظلوم"، أي لا تظلم أحدًا بأن تأخذه منه ما لا يجب عليه. وح: إن الله لا "يظلم" مؤمنًا حسنة يعطى بها، أي لا ينقص، ومؤمنًا وحسنة مفعولاه، وباؤها للسببية، فمفعول يعطى مقدر أو للبدل فهو المفعول، حاصله أنه لا يظلم أحدًا حسنة فأما المؤمن فيجزيه في الآخرة الجزاء الأوفر ويفضل عليه في الدنيا إحسانًا "فلنحيينه حيوة طيبة" وأما الكافر فيجزيه في الدنيا وما له في الآخرة من نصيب. وح الوالدين وإن "ظلماه"، يريد بالظلم ما يتعلق بالأمور الدنيوية لا الأخروية، قوله: فواحدًا، أي فكان المفتوح واحدًا. ر: وإن واحدًا، أي إن كان الحاضر من الوالدين واحدًا. ط: أرضوا مصدقيكم وإن "ظلمتم" مر في ركيب من ر. "ولم يلبسوا إيمانهم "بظلم"" أي لم يخلطوا إيمانهم بالله بعبادة غيره كأهل الكتاب، وقيل كالمنافق يخلط إيمانه الظاهر بالكفر الباطن. ك: إنما الشرك أي الظلم المذكور في الآية هو الشرك لأنه عام خص ببعض مفرداته، فإن قلت: كيف صح خلط الإيمان بالكفر؟ قلت: التصديق بالله لا ينافي جعل الأصنام آلهة "وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون" وح مدح الأنصار: ما "ظلم" بأبي وأمي أووه ونصروه- وكلمة أخرى،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015