الوادي. وفيه: فقالا: أتيناك "مضافين" مثقلين، أي ملجأين، من أضافه إلى الشيء إذا ضمه إليه، وقيل: أي خائفين، من أضاف منه وضاف إذا حاذره وأشفق منه، والمضوفة أمر يحذر منه ويخاف، ووجهه أن يجعل المضاف مصدرًا بمعنى الإضافة تم تصف بالمصدر وإلا فالخائف مضيف لا مضاف. وفي ح عائشة: "ضافها ضيف" فأمرت له بملحفة صفراء، ضفته إذا نزلت به في ضيافته، وأضفته إذا أنزلته، وتضيفته إذا نزلت به، وتضيفني إذا أنزلني. ومنه: "تضيفت" أبا هريرة سبعًا. ك: أي أسبوعًا، ويعتقبون أي تناوبون الليل أثلاثًا. و"ضيفان" بكسر معجمة جمع ضيف. وح: خذوا منهم حق "الضيف" قهرًا، هو عند الاضطرار. ج: حين لا يجد ما يأكل ويخاف التلف فيأكل مال أخيه بقدر ضرورة ويضمن. ن: وقيل: معناه خذوا من أعراضهم بألسنتكم بوصف البخل، وقيل: كان في بدء الإسلام حين كان المواساة واجبة، وقيل: فيمن شرط عليهم ضيافة من يمر بهم. ك: "الضيافة" ثمانية: الوليمة للعرس، والخرس للولادة، والإعذار للختان، والوكيرة للبناء، والنقيعة لقدوم مسافر- من النقع وهو الغبار ويصنع المسافر أو يصنع له، والوضيمة للمصيبة، والعقيقة لتسمية الولد، والمأدبة طعام متخذ للضيافة بلا سبب؛ وكلها مستحبة إلا الوليمة فإنها تجب عند قوم، البغوي: يستحب للمرء أن يحدث شكر الله تعالى إذا أحدث نعمة. ط: إبراهيم كان أول الناس "ضيف الضيف"، ضيف خبر كان وأول ظرف له، ويحتمل كون أول خبره وضيف تميز بتأويل المصدر أي أولهم تضييفًا. وفيه: "ضاف" عليا، أي صنع طعامًا وأهدى لعلي لا أنه دعاه إلى بيته. ن: فليكرم "ضيفه" جائزته يومه، الأمر للاستحباب المؤكد، وقيل: للوجوب في المضطرين- وقد مر في جيم قوله: لئلا يؤثمه أي يوقعه في الإثم بأن يغتابه بطول