ومنه ح الصديق: فإذا نضب عمره و"ضحا" ظله، أي مات، من ضحا الظل إذا صار شمسًا، فإذا صار ظل الإنسان شمسًا فقد بطل صاحبه. ومنه ح الاستسقاء "ضاحت" بلادنا وأغبرت أرضنا، أي برزت الشمس وظهرت بعدم النبات فيها، وهي فاعلت من ضحى، أصله: ضاحيت. وح: رأى محرمًا قد استظل فقال: "أضح" لمن أ؛ رمت له، أي أظهر واعتزل الكنّ والظل، ضحيت للشمس إذا برزت لها؛ الجوهري: يرويه المحدثون بفتح ألف وكسر حاء وهو بعكسه. وح: فلم يرعني إلا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد "ضحا" أي ظهر. وح: ولنا "الضاحية" من البعل، أي الظاهرة البارزة اليت لا حائل دونها. وح: أخاف عليك من هذه "الضاحية"، أي الناحية البارزة. وح: أما إنها "ضاحية" قومك. وح: و"ضاحية" مضر مخالفون للرسول صلى الله عليه وسلم، أي أهل البادية منهم، وجمعه الضواحي. ومنه: البصرة إحدى المؤتفكات فأنزل في "ضواحيها". ط: ومنه: عليك "بضواحيها" يمصرون، أي يتخذون بلادًا يكون بها قذف. ويجيء في ق. ومنه قيل: قريش "الضواحي"، أي النازلون بظاهر مكة. وليلة "إضحيان"، أي مضيئة مقمرة، وإضحيانة مثله. ك: هو بكسر همزة وحاء. غ: وضحيانة، وضحياي مثله. ك: وح: ما أخبر أنه صلى "الضحى"، إخبار عن عدم وصول الخبر إليه فلا يلزم عدمه، وقد روى غيرها أنه صلى الضحى. ن: قول عائشة: لا يصلي "الضحى" إلا أن يجيء من مغيبه، نفي لرؤيتها أو لدوامها، وقولها: كان يصليها أربعًا، إخبار عن علمها بخبر غيرها، وقول ابن عمر: هي بدعة، أي اجتماعهم في المسجد لها أو المواظبة عليها لأنه صلى الله عليه وسلم لم يواظب عليها خشية أن يفرض وقد عدم هذا الآن. ك: أو أراد أنها بدعة مستحسنة. ط: أمرت بصلاة "الضحى"، لم يوجد في الأحاديث وجوبها إلا في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015