قد غشينا العدو، وقيل: إن المتقاتلين كانوا إذا جاء الليل يرجعون عن القتال فإذا عاد النهار عادوا فكأنه يريد: قد جاء وقت الصباح فتأهبوا للقتال. ن: هي كلمة جامعة يعتادونها عند وقوع أمر عظيم ليجتمعوا ويتأهبوا له. ش: المصباح الفتيلة الموقدة. ك: ومنه ح الأنصاريين: ومعهما مثل "المصباحين"، تعجيلًا لهما في ح: بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام. نه: وفيه: "فأصبحي" سراجك، أى أصلحيها وأضيئها، والمصباح السراج. ومنه ح شحوم الميتة: و "يستصبح" بها الناس، أي يشعلون بها سرجهم. وح يحي عليه السلام: كان يخدم بيت المقدس نهارًا و"يصبح" فيه ليلًا، أي يسرج السراج. وفيه: نهى عن "الصبحة" وهي النوم أول النهار لأنه وقت الذكر ثم وقت طلب الكسب - ويتم في الخاتمة. ومنه: أرقد "فأتصبح"، أي هي مكفية بالخدام فهي تنام الصبحة. وفيه: إن جاءت به "أصبح" أي شديد حمرة الشعر، والمصدر الصبح بالحركة. ن: إني "مصبح" على ظهر "فأصبحوا" عليه، بسكون صادهما أي مسافرًا راكبًا على ظهر الراحلة راجعًا إلى وطني فأصبحوا عليه وتأهبوا له. وح:"فصبحنا" الحرقات، أي قاتلناه، وهو بضم راء وفتحها. وح: "صباح" تسعة وعشرين، أي صباح ليلة بعد تسعة وعشرين وهي صباح ثلاثين. وح: راحت بصدقة "صبوحها" وغبوقها، هما بفتح صاد وغين شرب أول نهار وليل بدلان من صدقة أو منصوبان على الظرف. ط: "صبحكم" ومساكم، أي يغيركم العدو في الصباح ومساه. وفيه: إن قدرت أن "تصبح" وتمسى وليس في قلبك غش لأحد، تصبح أي تدخل في وقت الصبح والمراد الديمومة، والغش نقيض النصح الذي هو إرادة الخير، وأحد عام لمؤمن وكافر، ونصحته السعي في إيمانه باليد واللسان