غضب عليه، من شاط يشيط إذا كاد يحترق. ومنه ح: مارئى ضاحكا "مستشيطا" أى ضحكا شديدا كلمتهالك فى ضحكه، يقال: استشاط الحمام إذا طار. وفى صفة أهل النار: ألم تروا إلى الرأس إذا "شيط"، من شيط اللحم أو الشعر والصوف إذا أحرق بعضه. وفى ح زيد بن حارثة: قاتل حتى "شاط" فى رماح القوم، أى هلك. ومنه ح: لما شهد على المغيرة ثلاثة نفر بالزنا قال عمر: "شاط" ثلاثة أرباع المغيرة. ومنه ح: إن أخوف ما أخاف أن يؤخذ الرجل المسلم البرىء "فيشاط" لحمه كما "يشاط" الجزور، أشاط الجزور إذا قطعها وقسم لحمها، وشاطت إذا لم يبق فيها نصيب إلا قسم. وفيه: إن سفينة "أشاط" دم جزور يجذل فأكله، أى سفك وأراق أى ذبحها بعود. وفيه: القسامة توجب العقبل و"لا تشيط" الدم، أى تؤخذ بها الدية ولا يؤخذ بها القصاص، يعنى لا تهلك الدم رأسًا حتى لا يجب فيه شىء من الدية. وفيه: أعوذ بك من شر الشيطان وفتونه و"شيطاه" وشجونه، قيل: صوابه: وأشطانه، أى حباله التى بصيد بها. ز: و"الشيطان" قد مر فى شطن، ويحتمل كونه من شاط فتذكر بعض أحاديثك هنا لذلك. ن: فأنما هو "شيطان" أى حمله على مروره الشيطان، أو فعله فعل الشيطان، أو أراد قرينه الشيطان كما فى آخر: فان معه القرين. ك: أو شيطان الإنسان. وفيه: ولا يدعها "للشيطان" إنما صار ترك اللقمة الساقطة له لأن فيها إضاعة نعمة الله وأنه من أخلاق المتكبرين، قوله: يحضر كل شىء من شأنه، هو صفة لشىء أى كائن من الشيطان. و (كأنه رءوس "الشيطين" مر فى ذرو. ط: "شيطان" يتبع "شيطانة" أى هو شيطان لا شتغاله بما لا يعنيه يقفو إثر شيطانة أو رثته الغفلة عن ذكر الله، ثم إن اتخاذ الحمام المفرخ والبيض والأنس وحمل الكتب جائز غير مكروه، واللعب بها بالتطيير مكروه ومع القمار صار مردود الشهادة. وفيه: خذوا "الشيطان" لما رآه ينشد الشعر غير